كربلاء

تقع مدينة كربلاء على بعد ١٠٢ كم عن مدينة بغداد  و يذكر ياقوت الحموي في كتابة معجم البلدان في اصل تسمية المدينة: “فآما استقاقة فالكربلة رخاوة في القدمين، و يقال جاء يمشي فكربلاء ، فيجوز على هذا ان ارض هذا الموضع رخوة، فسميت بذالك” اما انسقاس الكرملي فيقول في بعض كتب الباحثين ان كربلاء منحوتة من كلمتين من (كرب) و (إل) أي حرم الله او مقدس الله.

  • من ابرز المعالم الاثرية في المدينة هي:-

حصن الاخيضر:

يعتبر من أعظم الحصون في الشرق الأوسط و أحسن بناء عربي تتجلى به العمارة الإسلامية. الحصن تابع لمحافظة كربلاء ويقع في قضاء عين تمر التي تبعد عن بغداد ١٥ كم ويبعد ٥٠ كم جنوب غربي مدينة كربلاء. وكان موقعه قديما عند ملتقى الطرق التجارية والقوافل المارة بين مدن الكوفة والبصرة والموصل ودمشق وبلاد الشام. ويعتبر حصن الاخيضر السر الغامض التي لم تستطيع بوصلات المؤرخين تحديد تاريخ وسبب بنائه وأصل تسمية فأغلب الاقوال التي قيلت في ذألك لا تتعدى حدود الافتراضات.

ويطلق على حصن الاخضير هذا الاسم نظرا لاخضرار موقعه في فترة الربيع وتساقط الامطار بينما راى الباحث العراقي الشهير السيد محمود شكري الالوسي ان اسم الاخيضر معروف وهو معروف من (الاكيدر) أحد امراء قبيلة (كندة) الذي أسلم في صدر الإسلام.

كنيسة الاقيصر او كنيسة القصير

تبعد عن حصن الاخيضر ٥ كم ويعود تاريخ بنائها الى القرن الخامس الميلادي، و تعتبر اقدم كنيسه في الشرق الأوسط بنيت من احجار الكلس و تم تثبيتها بمادة الجص.

وكنيسة الاقيصر مستوطنة مسيحية قديمة جدا اتخذها وسط الصحراء خوفا من السلطة حينذاك و كانت تأخذ الماء ‏من.

‏من الآبار الجوفية وكانت الدولة الساسانية متسامحة معهم نكاية بالرومان

ولا تزال آثاره الكتابات الارامية واضحة على جدرانها ‏إضافة إلى وجود المذبح الذي يتجه نحو القدس وهو مرتفعة باقي أرضية الكنيسة وشاهد الآثار القبور الموجودة قرب الكنيسة الرحمن الذين يعتكف فيها واصل الكلمة القيصر محلية وهي تصغير قصر.

كهوف الطار

وهذه التسمية تعود إلى مواطني المنطقة حيث كل مرتفع عن الأرض يسمى طارأ ‏وهذه تسمى لها دلالات قرآنية وأن ذكرت في القرآن الكريم طول السنين أي الجبل ‏وإن هذه المرتفعات السخرية تمتد من كربلاء قطارة الأمام علي إلى بحر النجف وهي مكونة من مجموعة من الكهوف محاطة بعدد وديان واحد وتحت الموقع المهمة في الجزيرة وعددها بحدود 400 كهف تحتها الإنسان في تلك المنطقة السخرية نقبت بها بعث يابانية براسك البروفسور هوجي ‏وأثناء التحليل رجعت السكن بتلك الكهوف إلى عام 1300

 

‏ ‏ويعتقد فوجي أنه تحليلات الفحوصات التي أجريت على صخور الكهوف دلت على أنها نحتاج صناعيا من قبل الإنسان في طبقات الصخور مشبعة بيكربونات الكالسيوم في حدود سنة 1300 قبل الميلاد و أنه سبب حفرة أو نحطها يعود إلى اضرار دفاعية استخدمه بعد ذلك قبور اللي دفن الموتى من كانوا في ذلك المكان

 

‏وقد استخدمت بسبب موقعها الاستراتيجي من قبل الأقوام ‏كم محطات قوافل القادمين من الصحراء كما استخدمت هذه ألمغاور مكان اعتكاف لرجال الدين في دولة المناظرة وحولوها ‏الى اديره ‏وأماكن الاعتكاف والعبادة في فترات أخيرا دخلت قبور حسب ما توصلت له و البعثات التنقيبية.

 

قطارة الامام علي ع

هي عبارة عن ينبوع ما يسمى بي قطارة الأمام علي تقع في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي 28 كيلو متر بالقرب من بحيرة الرزاز يقول المؤرخون عنها أن الإمام علي عندما توجه إلى صفين لحق جيشه ‏العطش فوجد الإمام علي في وسط الصحراء سخرة بشقة بيده الصخر فخرج منها ما عذب ولا يزال يجري منها حتى الآن و المنطقة المحددة بالنهاية هضبة الكوفة والنجف المطلع على منخفض بحيرة الرزاز حيث كان تكثر فيها ما ينحدر من خلال طبقات التربة الهضبة وعند منتصف التسعينات يعتبر هذا الموقع له علاقة مع أحد الروايات التي تشير بأن الإمام علي قدمان بهذا الموقع طلبا للماء

بحيرة الرزاز

وهي وحين تستمد معها من نهر الفرات و تعتبر ثاني أكبر مسطح مائي في العراق بعد أبو حيرت الثر سارة وتعتبر من البحيرات المائية المهمة لوجود الطيور والأسماك فيها ومياها مالحة.

قصر شمعون

في عين تمر ويعد أحد القصور الأثرية القديمة في العراق واقدم ‏القصور في محافظة كربلاء ومن أبرز المعالم التاريخية والحضارية فيها ‏منارة موحدة منارة مو قده منارة موجودة وهي أحد المعالم التاريخية و الأثرية في مدينة كربلاء المقدسة تقع بالقرب من مدينة كربلاء في وسط الصحراء الغربية وتبعد عنها بنحو 40 كيلو متر وهي تقع على يسار الطريق بين كربلاء وقضاء عين التمر وتبعد عن القهوة فطار حوالي 14 كيلو متر جنوبا ولا يعرف تاريخ بناءوها اما عن شكلها فهي إسطوانة الشكل قاعدتها مربعة يبلغ ارتفاعها اكثر من 30 متر عن سطح الأرض وسمية منارة موجودة مؤكدة وهي كلمة محلية من إيقاد النيران في أعاليها ليل اللي رشاد الضالين في الصحراء

  •  

منارة موجده

منارة موقدة او منارة موجده ‏وهي أحد المعالم التاريخية و الأثرية في مدينة كربلاء المقدسة ‏تقع إلى الغرب من مدينة كربلاء ‏في وسط صحرائها الغربية ‏وتبعد عنها بحوالي 40 كيلومترا ‏وهي تقع في يسار الطريق بين كربلاء و ‏قضاء عين التمر ‏وتبعد عن كهوف الطار حوالي 14 كيلومتر جنوبا.

‏ولا يعرف تاريخ بنائها ‏اما عن شكلها فهي إسطوانية ‏على الشكل قاعدتها مربعة ‏يبلغ ارتفاعها اكثر من 30 متر ‏عن سطح الأرض ‏وسميت منارة موجدة ( موقدة ) ‏وهي كلمة محلية من ايقاد النيران في اعاليها ليلا لارشاد الظالين في الصحراء المترامية الاطراف وعند رؤيتهم للنار المستعرة والتي ترى من مسافات بعيدة ليلا يتجه اليها المسافرون والقوافل ، ويعود اصل التسمية الى ايقاد النار ليلا على سطحها. وقد سميت موجدة نسبة الى لهجة ساكني المناطق القريبة وفي الاخص عين تمر.

خان الربع او خان النخيلة

احد الخانات الأثرية في العراق ‏يبعد 16 كيلو متر عن مركز محافظة كربلاء ‏وسمي بخان الربع ‏لو وقوعها على ربع المسافة ‏بين كربلاء والنجف. ‏يعود تاريخ بناءه الى ‏إلى العهد العثماني ‏في عهد الوالي سليمان ‏باشا الكبير عام ١٩٨٣م ‏وهو محطة استراحة ‏للمسافرين والقوافل والحجاج جدد بناؤه عام ١٨٩٧م واخر عمليه تجديد واعمار له عام ٢٠١١م

الروضة الحسينية

تحتل كربلاء مدينة الشهادة والفداء ‏كان مرموقة في نفوس المسلمين ‏وترن إليها ابصارهم ‏وهم على بعد آلاف الاميال عنها ‏فيها استشهد أبو الشهداء ‏الأمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليه السلام ‏في العاشر من محرم الحرام عام ٦١ هـ / ٦٨٠م ‏في واقعة الطاف التاريخية الشهيرة.

‏وعن تاريخ الروضة الحسينية الواغل في القدم ‏تقول المصادر التاريخية أن أول بناية ‏احتضنت القبر الطاهر ‏ارجع إلى عام 65هـ/٦٨٥م ‏وبعد ما يقرب القرنين ‏اعاد الخليفة العباسي المنتصر بالله ٢٤٧هـ/٨٦١م ‏تجديد ألقبر ‏وفي القرن الخامس الهجري ‏اقام الحسن بن فضل ‏سورا يحوط الضريح.

‏والروضة الحسينية تتألف من الصحن والبهو ‏والرواق والروضة الداخلية وفي ‏وسطها يكون المرقد الشريف

‏وتقع القبة فوق الضريح وتحف ‏بها مأذنتان مطلية بالذهب ‏وقد تفنن المعماري العراقي في بنائها ‏وأصبحت آية من آيات الفن المعماري الإسلامي.

الروضة العباسية

تضم الروضة العباسية ‏المرقد شريف الأمام العباس عليه السلام ‏الذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام ‏في واقعة ألطف الشهيرة سنة 61 هجريه ‏وبعد 34 عاما ونيفا ‏شيدت سقيفة فوق ثراه طاهر ‏ثم توالت عمال البناء ‏على ألروضة المقدسة ‏قبل ان تستقر على وضعها الراهن. ‏وانت وتتناظر الروضتان العباسية الحسينية ‏في قلب المدينة بشكل اخاذ ‏اذ تقع الأولى ‏في الجهة الشرقية من الثانية ولا تفصل بينهما سوى مسافة تقدر 300 متر ‏ويسجلها في الروضة العباسية بهاء الفن المعماري ‏العربي الإسلامي ‏وأصالته اذ لا تخلوا زاوية ‏من زواياها من الزخارف الفنية ‏البديعة التي تنطق ‏بالروعه والبهاء. والروضة العباسية شأنها شان اختها الحسينية ‏عاد من أفخم العتبات العراقية المقدسة ‏بالنظر إلى مساحتها الواسعة ‏وحجم ما تكتنزه من تحف لا تقدر بثمن.