ميسان
ميسان في الآرامية تعني (مياه المستنقعات) (مي آسن) ونقل في تاريخها انها مدينه واسعه كثيرة القرى والنخيل وكان المثل يضرب بخصوبتها وقد عرفت ايضا بأسم(العمارة) وهي تقع بالجزء الشرقي من العراق على الحدود الايرانيه وتبعد عن بغداد 375كم وتشتهر بوجود الاهوار التي تشكل اكثر من 60% من مساحتها.
ومن ابرز المعالم في هذه المدينه هي:
هور الحويزه
تقع اهوار الحويزه في محافظه ميسان الى الشرق من نهر دجله تبلغ مساحه الهور (1377كم2) وطوله 80كم اما عرض الهور فهو 30كم ان كبر المساحه التي يتميز بها الهور وتنوع مصادر تغذيته من السيول الموسميه وفروع نهر دجله بالاضافه الى نهر الكرخه الذي يصب في ايران جعله بيئه متنوعه الانظمه (الاحيائيه والبيئيه) واعطى توازنا للطبيعه في هذه المنطقه .
يمتاز هور الحويزه عن باقي الاهوار بعدم وجود تجمعات سكنيه كثيفه كباقي الاهوار حيت تتمركز هذه التجمعات بقرى محاذيه وبعيده نسبيا عن حدود الهور وعلى امتداد الانهر المغذيه له.
كم يتميز النشاط الاقتصادي في هذا الهور بتربيه الجاموس وصيدالاسماك كمصدر رزق للعوائل التي تعيش هناك اضافه الى ان مكان الهور يتميز بحرفه بناء البيوت والسقائف من القصب وبطراز يعرف بالمصايف اما تنقلهم داخل الهور فهو يعتمد بالشكل الرئيسي على قوارب المصنوعه من الخشب والتي تصنع هي الاخرى بأيديهم حيث تستخدم للصيد ونقل والتسوق ونقل القصب والبردي من مكان لاخر.
مرقد العزير
مرقد العزير في محافظه ميسان جنوب العراق ناحية العزير والواقع على الساحل الغربي لنهر دجلة ويعتقد سكانها أنها المكان الذي دفن فيه النبي عزير أحد أنبياء بني إسرائيل، وقد سميت المنطقة التي نشأت حول القبر باسم منطقة العزير.
مرقد السيد احمد الرفاعي
يقع هذا المرقد في محافظه ميسان وقد نسبت مدينه الرفاعي الى دفين المرقد السيد احمد الرفاعي وهو ابو العباس احمد بن علي بن احمد المعروف بالشيخ الرفاعي كان رجلا صالحا وشيخا جليلا وعالما فقيها ويرجع نسبه من جهه ابيه الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)
ويعتبر ناصر باشا السعدون رئيس المنتفق اول من جدد بناء قبه هذا المرقد وذلك في حدود سنه 1868م ثم قام السلطان العثماني عبدالحميد بالانفاق على تعمير الوالحصن وبناء المنارة وذلك سنه 1889م وتوالت عليه الاصلاحات والترميمات في مراحل زمنيه مختلفه.