المثنى

تقع محافظة المثنى في جنوب العراق ‏وهي ثاني أكبر محافظة من حيث المساحة بعد الأنبار ‏لكنها الاقل من حيث السكان . ‏سمية المثنى نسبة إلى القائد الاسلامي المعروف ‏مثنى بن حارثة الشيباني. ‏ومن أبرز المعالم الأثرية في المدينة.

بحيرة ساوه

تقع هذه البحيرة غرب السماوة في محافظة المثنى ، ‏تشتهر بجمال طبيعتها ، ‏ذكر التاريخ بأنها قد فاضت في يوم ولادة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ‏وتتميز هذه البحيرة البحيرة أخرى ‏بأمور عديدة منها ‏عدم وجود مجرى مائي سطحي ‏يغذيها بل تعتمد على العيون ‏وما يتدفق من مياه ‏الشقوق في أسفلها. ‏ان مستوى المياه في هذه البحيرة ثابت ‏رغم مرور فترة طويله على وجودها. ‏إن ارتفاع البحيرة عن مستوى سطح الأرض المجاورة لها ‏حوالي خمسة أمتار يحول دون ‏رؤيتها الا من مسافات قريبة جدا

الوركاء

هي إحدى أشهر المدن السومرية في العراق القديم ‏التي استمر بها السكن منذ حوالي ٦٠٠٠ سنة مضت ‏وحتى الفترة السابقة للعصر الإسلامي.

‏تقع شرق مدينة السماوة بمسافة 30 كيلو متر ‏وفي الماضي كانت تقع على نهر الفرات ‏قبل تغيير مجرى وابتعاده نحو 12 كم عنها . ‏لقد اكتسبت المدينة الوركاء أهمية خاصة ‏بين مدن العراق القديم ‏من الناحيتين العلمية والدينية ‏وهذا ما تؤكده آلاف أرقام الطين المكتشفة ‏والتي ترجع إلى بداية اختراع الكتابة ‏قبل نحو 5000 عام . ‏وتأتي الأهمية الدينية لهذه المدينة بكونها ‏مركز لعبادة الإله اينانا (عشتار) ‏والتي تمثلها كوكب الزهرة.

‏اشتهرت الوركاء بأسوارها ، ‏التي تشير النصوص المسمارية إلى أنه أول ‏مراحل بناء أها كانت على يد الملك السومري كلكامش ‏صاحب الأسطورة المشهورة ‏قبل حوالي ٤٧٠٠ سنة مضت، ‏بإمكانك أن ترى حدود المدينة وسورها ‏شبه الدائري الذي يمتد إلى حوالي ٩,٥ كم .

‏أما أهم المباني التي تشهدها فهي زقورة الالهة اينانا (عشتار) ‏التي ترتفع اليوم نحو 16 متر ‏ذات قاعدة مربعة طول ضلعها 60 متر ‏كما يمكننا أن نرى قرب الزقورة ‏بقايا معابد كان بعضها مزود بمخاريط فخارية ملونة . اما الزقورة فيعود تاريخ بنائها لزمن الملك ( اورغو) قبل نحو اربعة الاف عام.

‏ومن المعابد التي ترى إطلالتها هو معبد (انو ) اله السماء  مشيدا باللبن ‏ويعود تاريخه إلى نحو حوالي 5000 سنة ‏وقريبا منه ‏مبنى كبير لنفسي الالهة وزوجته ( آنو آنتم) الا انه من العصر السلوقي اي قبل نحو الفين ومائتي سنة.

التي دفن فيها الملك (الملكه) ففيمدفن الملكه بورابي وجد في غرفة الضريح (5) جنود بكامل اسلحتهم ربما مثلوا الحرس الملكي او المرافقين وفي غرفه الموت وجد مايقارب 23 جثه لنساء بكامل زينتهن اذ كن مرافقات ووصيفات للملكه اما مدفن الملك أباركي الذي كان ملاصقا لمدفن الملكه بورأبي(شبعاد) الذي يعتقد انه كان زوجها تم الكشف عن 3 هياكل عظيمه في غرفه الضريح في حين تم الكشف عن 62 هيكل عظمي في غرفة الموت (53 رجل و9 نساء) من ضمنهم 6 جنود بكامل اسلحتهم فضلا عن الامتعة والعربات امام هذا العدد الضخم من الخدم والحاشيه ودفنهم بهذه الطريقه وضع السير وولي امام لغز محير جدا بسبب عدم وجود دليل مادي او مصادر مكتوبه تلمح الى مثل هذه الممارسات التي بقيت سرا من اسرار الحضارة العراقيه القديمه لم تكشف بعد وفي ضوء ذلك صرح وولي في وسائل الاعلام (اخبار لندن العالميه) تصريحه القاسي لكنه كان له جاذبيه اعلاميه انذاك بأن مشهد الموت الجماعي في الحفرة هي (تضحيه بشريه)لملك وملكه المقبرة اعتمد في تصريحه ذلك على توزيع وترتيب الجثث في الحفرة (ربما تناولوا شرابا مسموما) فضلا عن ذلك ان وجود الخدم والحاشيه مع الملك والملكه جزء لايتجزء من طقوس الدفن انذاك باعتبارهم على مايعتقد بان ملوك اور كانوا ملوك مؤلهين.

 

والى جانب هذه المقبرة توجد مقبرة اخرى تعود لملوك وامراء سلاله اور الثالثه وتعود الى الملكين (شولكي) و(ام-سن) وذلك لجود الكتابة المختومه على اج هذه المدافن التي تعود لهذين الملكين وتتميز بسقوفها المتدرجه البناء وعلى مسافه من المباني المذكوره انفا يمكن للزائر ان يتجول في حارة سكنيه ووجد فيها وحده بنائيه كبيرة تختلف عن غيرها بسعتها وكثرة غرفها وعدد ساحاتها باللبن والطين وحسب كل هذه المميزات تجعلنا ان ننظر اليها باهميه بالغه وذهب (وولي) الى القول بان هذه البنايه مكان مقدس لشخصيه محترمه في مدينه اور مما اوحى للاخرين لربطها باسم (ابراهيم الخليل) ولكن ليست لدينا في الوقت الحاضر الادله العلميه القاطعه لتسميه البنايه بهذا الاسم.

هور الحمار

غرباً. يبلغ طوله حوالي 90 كم وعرضه ما بين 25-30 كم وياخذ مياهه بصوره رئيسيه من نهر الفرات من مؤخرة.